ركّز الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، على أنّ "كثرة المهاجمين دليل على أنّ بلادنا تسير في الطريق الصحيح الّذي رسم لها"، موضحًا أنّ "هناك الّذين لا يرضيهم أن تدخل دولة مثل الجزائر إلى الديمقراطية من بابها الواسع، وتمنح لشعبها حقّ اختيار ممثّليه".
ووصف، في تصريحات صحفيّة أدلى بها عقب إدلائه بصوته في الانتخابات التشريعية المبكرة في الجزائر، الانتخابات بأنّها "لبنة ثانية في بناء الجزائر الجديدة"، مشيرًا إلى أنّها "تجسّد المادّتين السابعة والثامنة من الدستور، القاضيتَين بأنّ السلطة تعود للشعب". وأبدى تفاؤله إزاء نسبة الإقبال في الانتخابات، مؤكّدًا أنّ "الشرعيّة أهم من نسب المشاركة، والفائزون سيشغلون الهيئة التشريعّية".
وشدّد تبون على أنّ "مقاطعي الانتخابات أحرار في إبداء رأيهم، لكن دون التأثير أو التضييق على الآخرين. الديمقراطيّة تقتضي أن تحترم الأغلبيّة الآخرين".